مفهوم التربية الخاصة للتخصص والتلامذة

 


ماهي التربية الخاصة 



مفهوم التربية الخاصة 

تمت الكتابة بواسطة: 

أ.حسين سهم هادي الحلو 

 ما هي التربية الخاصة تعريف التربية الخاصة مفهوم الدمج ما بين التربية العادية والتربية الخاصة التربية الخاصة

 محتويات 

١ التربية الخاصة .

٢ أهداف التربية الخاصة 

٣ مبادئ التربية الخاصة .

٤ المراجع.

 التربية الخاصة تُعرف التربية الخاصة بأنّها مجموعة من النشاطات والبرامج التربوية التي تختص بتقديم الرّعاية والعناية الخاصة لفئة معينة من الأشخاص غير الطبيعييّن، ويكون الهدف من هذه البرامج تحفيز القدرات العقلية والجسدية التي يمتلكونها لأكبر حد ممكن، ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم وتكيفهم مع البيئة المحيطة بهم على أكمل وجه.

  •  تُعنى برامج التربية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً خاصاً، إذ تبدأ بتعليمهم ضمن برامج التعليم الخاصة المراعية لظروف العجز، ويخضع لهذه البرامج الأفراد غير القادرين على الانخراط في برامج التعليم العادية، كما يُمكن تعريف التربية الخاصة بأنها الخدمات التي تسعى إلى تنظيم حياة الأفراد غير العاديين ومحاولة أقلمتها مع الظروف المناسبة حتى يكون إنساناً ينمو نمواً سليماً. أهداف التربية الخاصة تسعى برامج التربية الخاصة إلى تأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصّة وتعليمهم بمختلف فئاتهم.
  •  السعي لإكساب ذوي الاحتياجات الخاصة المهارات التي تتوافق مع إمكانياتهم وقدراتهم وتتماشى مع الخطط الموضوعة وبرامجها وبالتالي الوصول إلى المستوى الأفضل في تجهيزهم للانخراط بالحياة والاندماج بها. البحث الدؤوب عن الفئة المحتاجة لهذا الدعم وتحديد مواقعهم لتسهيل إمكانيّة تقديم هذه الخدمات. تفجير المواهب الكامنة لديهم واستثمارها وتحفيزها على التطوّر. الكشف عن الاحتياجات التأهيلية للأطفال. الكشف عن هوية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام الأدوات الخاصة بالقياس والتشخيص التي تتناسب مع كل فئة من بين هذه الفئات. رسم خطط للبرامج التعليمية لجميع الفئات. تجهيز الطرق والوسائل المناسبة لتدريس الفئة بما يناسبها من الوسائل، ويكمن الهدف من ذلك تحقيق مساعي البرامج التربوية بالاعتماد على أسس الخطة التربوية. وضع واستخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجيّة المتقدّمة والتي تتناسب مع جميع الفئات. رسم الخُطط الخاصة ببرامج الحماية من الإعاقة والوقاية منها، والسعي الدؤوب للحدّ من وقوع حالات الإعاقة. التركيز على نقاط الضعف لدى الطلبة مع إيلاء الفروق الفردية بينهم الاهتمام والفروق ممّا يُساهم في رفع القدرة على النمو وتحفيز ميولهم وتنشيطها. مبادئ التربية الخاصة هناك العديد من المبادىء في التربية الخاصة، ونذكر منها:

  •  وجوب توفير بيئة تعليمية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة قريبةً من البيئة العادية. وجوب تضمّن البيئة التربويّة التعليمية عدداً من البرامج التربوية الفردية ومن بينها: الكشف عن المستوى الحالي للطفل من حيث الأداء. العمل على رسم أهداف ذات أمد طويل. التركيز على الأهداف ذات المدى القصير. وضع معايير للأداء الناجح. وضع خُطط لما سيتمّ استخدامه من مواد وأدوات لازمة للبرامج. تقييد البرنامج بتاريخ بداية ونهاية. إيجاد فريق متخصص وكفء لتقديم الخدمات المخصصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. توعية الأسرة بدورها تجاه طفلها نظراً لدورها المهم في بناء شخصيته. الدعوة لتربية الطفل غير العادي تربيةً خاصّةً حتى يكون لها أثراً إيجابيّاً عليه بشكل أكبر، فكلما كان العمر مبكراً كان ذلك أفضل.


تطورات هذا المفهوم 
التربية للجميع ، التعليم للتميز ، التميز للجميع ، وهوحق لكل البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم . سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة لدى البشر على الظهور والريادة .


والتربية الخاصة : تؤكد على ضرورة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكييف المناهج ، وطرق التدريس الخاصة بهم ، بما يتواءم واحتياجاتهم ، وبما يسمح بدمجهم مع ذويهم من التلاميذ العاديين في فصول التعليم العام ، مع تقديم الدعم العلمي المكثف لمعلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام ، بما يساعدهم على تنفيذ استراتيجيات التعليم سواء للطلاب الموهبين أو ذو الإعاقات المختلفة .

وقد شهد العقد الحالي تطوراً هائلاً في مجال الاهتمام بالإعاقة . ونشطت الدول المختلفة في تطوير برامجها في مجال الإعاقة لأن الاستجابة الفعالة لمشكلة الإعاقة يجب أن تتصف بالشمولية ، بحيث لاتهتم ببعض الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة وتغفل جوانب أخرى ، وبشكل يكون فيه لبرامج الوقاية من الإعاقة أهمية متميزة نظراً لأنها تمثل إجراءً مبكراً يقلل إلى حد كبير من وقوع الإعاقة ويختصر الكثير من الجهود المعنوية والمادية اللازمة لبرامج الرعاية والتأهيل .


مفهوم التربية الخاصة الحديث 


تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لايستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية .
وعليه ، فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم ، كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة .


فئات التربية الخاصة


ويشتمل ذلك على الطلاب في الفئات الرئيسة التالية :
ـــ الموهبة والتفوق .
ـــ الإعاقة العقلية .
ـــ الإعاقة السمعية .
ـــ الإعاقة البصرية ..
ـــ الإعاقة الحركية .
ـــ الإعاقة الإنفعالية.
ـــ التوحد .
ـــ صعوبات التعلم .
ـــ إضطرابات النطق أو اللغة .



أهداف التربية الخاصة



1- التعرف إلى الأطفال غير العاديين وذلك من خلال أدوات القياس والتشخيص المناسبة لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
2- إعادا البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
3- إعاد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة ، وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس الخطة التربوية الفردية .
4- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
5- إعداد برامج الوقاية من الإعاقة ، بشكل عام ، والعمل نا أمكن على تقليل حدوث الإعاقة عن طريق البرامج الوقائية .
6- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وذلك بحسن توجيهم ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداتهم وميولهم .
7- تهيئة وسائل البحث العلمي للاستفادة من قدرات الموهوبين وتوجيهها واتاحة الفرصة أمامهم في مجال نبوغهم .
8- تأكيد كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة .



مراحل تطور برامج التربية الخاصة



  • مراكز الإقامة الكاملة :Residentialschool
تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين ، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبائهم في هذه المراكز .
لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها هذه المراكز بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي ومايحتويه من حياة طبيعية ، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع 

  • مراكز التربية الخاصة النهارية :Special Day care school
ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة ، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً ، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة خدمات تربوية واجتماعية .
وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم ، وهي تحافظ على بقاء الفرد ذو الاحتياج الخاص في أسرته وفي الجو الطبيعي له .
ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها :
عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية ، وقلة عدد الأخصائين في ميادين التربية الخاصة المختلفة .
  •  الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية : Special classes within Regular Schools
ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتلربية الخاصة ، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من السلبية إلى الإيجابية ، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية والتي لايتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة .
ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة ، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين .
والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد ( الطلبة ) ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين .
وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية ، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين ذوي الاحتياجات الخاصة والعاديين .
  •  الدمج الأكاديمي : Mainstreming
ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية ، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة العاديين في الصف الدراسي .
ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل ذو الاحتياج الخاص في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك .
شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه .
ويتضمن هذا ثلاث مراحل وهي :
 التجانس بين الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة .
 تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة .
 تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة .
ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة .
  •  الدمج الاجتماعي : Normalization
تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لأنها تساعد على كل ماهو إيجابي نحو ذوي الاحتياجات الخاصة من أفراد المجتمع .
ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراد منتجين في المجتمع .
كذلك دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وماتتطلبه من مستلزمات .



المؤهلات العلمية والشروط لدخول التخصص في التربية الخاصة
من شروط قبول الطالب لدراسة التربية الخاصة أن يكون المتقدم:

حاصلًا على درجة علمية في التعليم الثانوي بمعدل .
حاصلًا على خطاب توصية من أحد الأشخاص يشهد بالتزام الطالب الأكاديمي والأخلاقي.
حاصلًا على درجات عالية في اختبار (ACT)، أو اختبار (SAT).


المهارات المطلوبة في تخصص التربية الخاصة
تساعد المهارات الشخصية والمهنية بتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة فعالة وبسهولة عالية خاصة في تخصص التربية الخاصة، ومن هذه المهارات:

الإسعافات الأولية، وتُعدّ من المهارات الضرورية خاصة طريقة الإنعاش القلبي الرئوي.
إدارة الحالة، وهي القدرة على العناية بذوي الاحتياجات الخاصة صحيًا، وجسديًا، ونفسيًا.
مهارة علم النفس، وتساعد على معرفة أصل المشكلة، والقدرة على تقديم الاستشارات والمساعدات على حلها.
القدرة على رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
القدرة على حفظ السجلات وتنظيمها.
مهارة التخطيط والتدريس، وهي مهمة جدًا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على فهم وحفظ ما تمّت دراسته.
القدرة على التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد أو طيف التوحد.
القدرة على التعامل مع الحسابات والأرقام؛ لتدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بسهولة.
القدرة على استخدام والتعامل مع جهاز الحاسوب.


المساقات الدراسية لتخصص التربية الخاصة
لحصول الطالب على شهادة معتمدة لممارسة تخصص التربية الخاصة، يجب الانتهاء من دراسة مجموعة متنوعة من المساقات الدراسية، ومنها:

تربية الموهوبين ذوي الإعاقة.
التدخل المبكر في مجال الإعاقة النمائية والفكرية.
النمو لدى الأطفال غير العاديين.
مقدمة في الإعاقات المتعددة.
صعوبات التعلم.
الإعاقة العقلية.
الإعاقة البصرية.
الإعاقة السمعية.
اضطرابات الكلام واللغة.
وسائل تواصل خاصة.
التأهيل المهني.
الصحة النفسية.
دمج وتربية ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام.
الإعاقات البدنية والصحية.
أحياء عامة (للمعاقين).
بناء وتعديل السلوك.
التقويم والتشخيص في التربية الخاصة.
وظائف الأعضاء والإعاقة.
مدخل إلى الإعاقة السمعية.
تكنولوجيا ووسائل التعلم للمعاقين سمعيًا.


تخصصات الماجستير المتاحة للتخصص التربية الخاصة
من أبرز التخصصات التي تغطيها درجة الماجستير:

ماجستير آداب التربية والتنمية البشرية في التربية الخاصة للمتعلمين المتنوعين ثقافيًا ولغويًا (Master of Arts in Education and Human Development in Special Education for Culturally and Linguistically Diverse Learners).
ماجستير العلوم في التعليم الثانوي للطلاب الصم أو ضعاف السمع (Master of Science in Secondary Education of Students who are Deaf or Hard of Hearing).
ماجستير في التعليم الشامل والثقافي (Master in Inclusive and Intercultural Education).
ماجستير في التربية الخاصة (Master in Special Education).
ماجستير الصمم والعمى (MSc Deafblindness).
ماجستير في علم العيوب (Master in Defectology).
ماجستير في الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقة (MA in Special Educational Needs and Disability).


مجالات العمل في تخصص التربية الخاصة
من أبرز مجالات العمل للخريجين الحاصلين على تخصص التربية الخاصة ما يأتي:

التربية الخاصة للطفولة المبكرة: يشمل هذا المجال تقديم الخدمات لذوي الإعاقة وهو في مرحلة الطفولة المبكرة، وهذا يعزز من قدراتهم الاستيعابية في بيئة التعليم والعمل في المستقبل.
اضطراب طيف التوحد: يغطي هذا المجال كيفية التعامل مع طفل لديه اضطراب طيف التوحد وخصائص اضطرابات طيف التوحد، والتحديات التي يواجهها الطلاب المصابون بهذا الاضطراب، ويهتم هذا المجال بالتقييم المستمر ودعم السلوك داخل البيئة الأكاديمية.
تعليم الموهوبين والمتفوقين: يشمل هذا المجال تقديم الدعم والتعزيز للطلاب الموهوبين والمتفوقين أكاديميًا، وعلى الفرد أن يكون قادرًا على تقييم المناهج، واحتياجات وسلوكيات الطفل الموهوب لتقديم الخدمات المناسبة لهم في البيئة الأكاديمية.
تحليل السلوك التطبيقي: يركز هذا المجال على تقييم سلوك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المدرسة وخارجها، وتقديم الدعم المناسب للأطفال في المجال الأكاديمي، وتزويد الطلاب بالإستراتيجيات، والأدوات التي تساعدهم على التحكم في سلوكهم، ومواجهة التحديات على نحو جيد.
مشاكل بصرية: يغطي هذا المجال تقديم الأساليب والتقنيات البصرية لجميع أنواع الإعاقات البصرية من الضعف البصري إلى العمى الخطير، كما يزود الطلاب بأسس التوجيه والتنقل لمساعدتهم على إنجاز شؤونهم الحياتية والأكاديمية، وعادة ما يحمل الاختصاصي في هذا المجال دورات في علم وظائف الأعضاء، وعلم تشريح الاضطرابات البصرية، وعلم التقنيات المساعدة، والمعرفة بطريقة بريل (Braille) لتعليم القراءة.


أفضل الجامعات العربية والأجنبية لدراسة تخصص التربية الخاصة
يزداد تخصص التربية الخاصة قوة وتأثيرًا عند دراسته في أفضل الجامعات، ومنها:

جامعة ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية.
جامعة ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية.
جامعة بيثيل في الولايات المتحدة الأمريكية.
جامعة فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.
كلية باي ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية.
جامعة داربي في المملكة المتحدة.
جامعة شرق أنجليا في المملكة المتحدة.
جامعة (Universitat Abat Oliba CEU) في إسبانيا.
الجامعة الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية.
جامعة دار الخيمة في المملكة العربية السعودية.


أماكن العمل لخريج التربية الخاصة
من أبرز الأماكن التي يُمكن لمختص التربية الخاصة أن يعمل بها:

مدرّس التربية الخاصة.
اختصاصي التدخل المبكر.
مدرّس تربية بدنية.
معالج باستخدام الفن.
معالج باستخدام الموسيقى.
اختصاصي السمع التربوي.
مترجم لضعاف السمع.
اختصاصي العلاج الوظيفي.
معالج فيزيائي.
مرشد في المدرسة.
اختصاصي أمراض النطق واللغة.


إيجابيات وسلبيات العمل في تخصص التربية الخاصة
إيجابيات تخصص التربية الخاصة:

الاتصال والتواصل العاطفي مع الآخرين.
تقديم الدعم والتواصل للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
تطوير العلاقات مع الأفراد، والأسرة، والفئات المقربة من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

سلبيات تخصص التربية الخاصة:
الإرهاق والتعب النفسي والجسدي عند العمل مع هذه الفئة.
حدوث الإحباط عند عدم ظهور نتائج وتغيّرات لدى الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الوقت الطويل لبناء الثقة بين المعلم والطالب.


Post a Comment

أحدث أقدم